الاثنين، أبريل 06، 2009

بلاغ اخباري

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فرع مدينة ميدلت بلاغ اخباري ينهي فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بميدلت الى الرأي العام أن جلسة ثانية للمحاكمة التي يتابع فيها الرفيق : حميد أيت يوسف كاتب الفرع المحلي للحزب و رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان على اثر الشكاية التي تقدم بها ضده كاتب المجلس البلدي ستنعقد يوم الخميس 09/04/09 على الساعة العاشرة صباحا بالمحكمة الابتدائية بميدلت. حضوركم ضرورة نضالية عن المكتب

الجمعة، مارس 13، 2009

حزب ملك أو ملك أحزاب : سيان

مند سنة، استقطبت حركة جمعوية عناية المتتبعين الإعلاميين،كما استحوذ حزب سياسي على اهتمام السياسيين و عدد كبير من الحزبيين. الداعي لهذا الاهتمام وتلك العناية كون المبادرة لتأسيس الجمعية ثم الحزب هي لكاتب الدولة في الداخلية السابق وهو نفسه أحد مجموعة ال 14 التي تشكلت خلال التسعينات من القرن الماضي ليكونوا رجالات نظام الحكم لما بعد يوليوز 1999، كما كان يخطط له. من بين ما تميز به الفعل السياسي الرسمي في البلاد منذ تسع سنوات إلى الآن هو التقعيد الجماهيري للحكم، أو محاولة ذلك على الاقل للتميز عن السلف و بأساليب متنوعة من حيث الشكل في المجال الرسمي و الشبه الرسمي : بدأ كاتب الدولة السابق، ليس بتأسيس حزب ثم ينتقل لصنع امتداداته الجماهيرية بجمعيات و نقابات موازية له، بل بدأ بإطار جماهيري جمعوي لاختبار الأعضاء بواسطة تقارير المخابرات ثم محاولة خلق انسجام ولو نسبي فيما بينهم، ثم خلخلة الأحزاب الدولتية في تطبيق خاص لقانون الأحزاب المعدل أخيرا ليصنع بعد ذلك تركيبا تنظيميا حزبيا. إنه تجسيد حقيقي للفعل السياسي الملكي، ذلك أن هذا الأخير لم يدشن العهد الجديد بوضع دستور جديد يميز نموذج حكمه، وإنما انطلق منذ اليوم الأول بتقعيد التعاقد البيعوي بدءا بالأحزاب وممثلي المؤسسات، ثم بخطاب محوره الفصلان 19 و 23 من الدستور ثم بدأت الحركة الجماهيرية في مجالات الاجتماعي و الاقتصادي و الاعلامي و الثقافي مع تأخير مشهود للدبلوماسي و الدستوري. بالتأكيد ان هناك وصية مميزة حول كيفية التعامل مع المغاربة أفرادا و جماهير ومنظمات كما وقع في قمة لابول الفرنكفونية، أو على الأقل هناك استلهام للتميز عن السلف و ابراز خصوصيات الخلف في مزاولة الحكم فالصمت : حكمة، وكلام غير مباشر،و التواضع استقطاب للقلوب، وتتبع المشاريع طمأنة للعقول و الجيوب و الديناميكية : تحفيز على العمل و إحراج للمؤسسات و الأحزاب لكن كما تم في بداية الستينيات بالنسبة للإدارات و الوزارات. ومكالمة الأحزاب : أولى من تهنئة بطل أولمبي ومدونة الأسرة: إنذار بسحب بساط الدين من معتليه سياسيا. إن هذه الحركية هي التي يرمز إليها كاتب الدولة السابق بالجرار: فسرعته متأنية، و تقليبه للأرض أكيد ودوري، و الأولوية لأغلبية المغاربة التي هي بالبادية قبل الأقلية بالمدن. فلا غرابة إذن، إن كانت القيادة الحزبية بثلثيها مشكلة من الجنوب و الشمال أو قل من المنطقة الاسبانية خلال الاستعمار. انه تجاوب ذكي نسبيا مع حادث جزيرة ليلى أو المقدونس الذي احتج وزير على عدم اشعاره به مسبقا في مجلس وزراء وطلب منه الاستقالة إن أراد. ومن الصدفة السياسية أن حزب نفس الوزير احتج إعلاميا ضد الدفع بحزب كاتب الدولة السابق كما انتقدت أحزاب أخرى بنفس الموقف فكان التعجيل بالجواب السياسي المتقن بسقوط مرشحي حزب كاتب الدولة السابق في الانتخابات الجزئية بمراكش رمز مدن الدولة الأكثر حبا وآسفي رمز الاستهلاك، واقتصاد الريع لكن الفوز المظفر محقق لامحالة لاحقا و بالرغم من ذلك فلن يتولى مؤسس الحزب وقبله الجمعية، مسؤولية الوزارة الأولى، إنه لاعب الاحتياط وورقة ضغط على الأحزاب، وحافز على إكراه الولاء و التنافس على إبداءه. خلال المؤتمر الأخير للحزب كان من الطبيعي إبعاد قادة أحزاب سبق انخراطها فيه لما ترمز إليه كدركيين أو بوليس أو متورطين في قضايا شائنة أو لارتباطهم بالبداوة و العداوة الحزبية للمجتمعين حول كاتب الدولة السابق خاصة أمام الأعضاء الذين أوهموا ذاتهم بيساريتهم فترة ما وحلموا ليلة بأنهم سجنوا يوما ما. الصحراء الآن كما كانت صحة المغاربة سابقا، هي بيد الله والثغور و الجزر الجعفرية بيد جماهير الشعب الكادح الطلائعية، إذ لا يعقل أن بلادنا التي يمتد ساحلها على أكثر من ألفين كيلومتر و امتدادها البحري أكثر من سبعين ميلا لا تمتلك جزيرة واحدة و إن استغلتها واحتلتها الطبقة الحاكمة وحرمت الجماهير منها من الوفادة و الاستحمام ومغامرة أطفال يبحثون عن المقارنة بين البحيرة و الجزيرة صخرة كانت أو مشجرة ومغروسة ومعشوشبة. خلافا للخطاب و الموقف السائدين، من حق ملك أن يكون له حزب، فله الرأسمال المالي: أبناك وتأمينات، وله رأسمال ثابت: عقارات وصناعات وشركات. وله رأسمال تجاري داخلي وخارجي و الأسماء الشريفة للمكاتب و الشركات نماذج ذلك وله القوة المسلحة و المدربة وإلا لما كان حامي الحدود و الأمة، إن الحكم طبقي: سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا. و انتقائي: ثقافيا ومدنيا، إنه يتحكم في الملكية و في التبادل ولكل طبيعة ملكية فردية أو جماعية أن يمثلها تنظيم وخطاب سياسيان، لذلك فإن تأسيس حزب سياسي يشخص الفعل الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي وخاصة السياسي هي بطاقة التعريف لنظام حكم سواء قام بتسييره سكريتير أو أمين عام أو رئيس أو رئيس شرفي مع تغييب هذين الأخيرين وراء ستار الفعل التسييري لذات الحزب. المهم، للشفافية و الوضوح، أن يكون حزب نقرأ من خلاله السياسة الخفية ومواقف الطبقة الحاكمة،أفضل من أن يتم ذلك عن طريق وزراء الداخلية وإطارات موازية، إذ ما تعانيه جماهير الشعب هو أن حزبا جل أعضائه يمتلكون الرأسمال المالي و الصناعي بينما مواقفه تعبر عن كونه حزب اقطاعي أو فلاحي وهناك حزب يرفع شعار الاشتراكية كمطمح للطبقة العاملة غير أن قاعدته في أغلبيتها من البرجوازية المتوسطة التي ارتقت في السلم الاجتماعي بالإدارة و الوزارة. لذلك فعلى الأقل أن حزبا كهذا واضح، فهو حزب الأقلية النافذة في الاقتصاد المحلي و التجاري الكمبرادوري و السياسة الطبقية. إن الغموض أقوى وسيلة القمع و الاستلاب كما قال الرئيس المهدي بنبركة. سبق أن اختتمت ملكية نونبر عهدها بحكومة اتحادية، كما افتتحت ملكية يوليوز عهدها بحكومة اتحادية وفق ما اختتمت بها ملكية مارس لتسود فيها بعد وخلال كل حقبة حكومة استقلالية أوتكنوقراطية كان الراجح في ذلك هو تقدير مزاجي سياسي لمن يتولى تنصيب الحكومة. غير أن ملكية مارس بدأت بدسترة العلاقة فيما بين السلط تنفيذا لوصية السلف آنذاك فجاء الدستور الممنوح لسنة 1962 ومن هنا يفهم التاطير للتأسيس الدستوري لما بعد يوليوز 1999 أليست وصية بذلك لتثبيت الحكم؟ بدءا بالتواصل الجماهيري قبل التأطير الدستوري لنموذج جديد لمزاولة الملك أو الحكم.فهل تأخير الدسترة وصية ام إرادة ؟ إن الدسترة تشكل إحراجا كبيرا إذ ستكشف عن النوايا و الخبايا وتوجه نظام الحكم.غير أن هناك حقائق لابد من اعتمادها في الحسبان فمواليد سنة 1996 وهي سنة مراجعة الدستور قد بلغوا لهذه السنة أي 2009 عمر 13 سنة مع اعتبار القوة الاستعابية المعرفية للجيل المتأثر بالمعلوميات أصبح على بينة من تبلور الموقف السياسي لديه و القدرة على الاختيار لطبيعة نظام الحكم و من يتولى تطبيق البرامج المقبولة جماهيريا. عبد السلام الشاوش عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

المجلـــس الوطنـــــي للقطــــاع الطلابــــي

انعقد المجلس الوطني للقطاع الطلابي الطليعي يوم 8 مارس 2009 بإقليم الدار البيضاء وبعد وقوفه على الحالة التي تعرفها الجامعة المغربية وتدارسه للواقع الحالي بالمجتمع المغربي، خلص إلى أن الطبقة الحاكمة بطبيعتها اللاشعبية واللاديمقراطية لا زالت مستمرة في نهجها للسياسة التصفوية لطموحات الجماهير الشعبية. وتكرس بقراراتها في المجال التعليمي الموجه، نحو استكمال ضرب مجانية التعليم، وتوطيد ما سمي بالإصلاح الجامعي المتضمن في (الميثاق الوطني للتربية والتكوين ) بإبداعها الجديد للمخطط الاستعجالي الذي يعد استمرارا لفشل مخططات الطبقة الحاكمة التابعة والخاضعة للقرارات الرأسمالية الامبريالية . وكذا استحضاره استمرار الجامعة في تخريج أفواج من المعطلين، والاستمرار في ضرب القدرة الشرائية للشعب وتهجين الممارسة السياسية ورفض المخزن للقيام بالتغييرات الأساسية وعلى رأسها الدستور كمدخل للديمقراطية.. يعلن فصيل الطلبة الطليعيين ما يلي: فانطلاقا من السياق الدولي ومؤثراته الجيوستراتيجية ونظرا لما تعيشه الساحة السياسية المتمثلة في استمرار تبعية الأنظمة الرجعية المتحكمة في السلطة والتي تخدم بشكل مباشر المخططات والمصالح الاستعمارية للدول الرأسمالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها: - ندعو الجماهير الشعبية ومن ضمنها الجماهير الطلابية إلى مواجهة القوى المعادية لاختيارات الشعب المغربي والانخراط في كافة الأشكال النضالية لتحقيق الديمقراطية الشاملة والحقة . - نعلن تشبثنا بالنضال من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب باعتباره الممثل الشرعي للجماهير الطلابية ودعوة كافة الفصائل التقدمية والديمقراطية إلى الحوار من أجل رفع الحضر العملي على أوطم وتحقيق المطالب المادية والمعنوية للطلبة . - رفضنا لكل أشكال التنسيق مع القوى الظلامية والشوفينية الدخيلة على أوطم. - نبذنا لكل أشكال العنف التي تمارس داخل الجامعة بين الفصائل الطلابية والتي تخدم مصالح أطراف معادية للجامعة. - رفضنا للمخطط(الإصلاحي) الرامي إلى ضرب مجانية التعليم. - دعمنا للحركات الاحتجاجية بالمغرب دعما مبدئيا ولا مشروطا ( عمال – معطلين – تنسيقيات مناهضة الأسعار- طلبة…) ورفضنا لعسكرة الجامعة المغربية والقمع الموجه للحركات الاحتجاجية. - دعمنا لكل حركات التحرر العالمية الرافضة للهيمنة الامبريالية الرأسمالية ( كوبا - فنزويلا – بوليفيا…) - دعمنا المبدئي واللامشروط مع المعتقلين السياسيين( ايفني- صفرو- مراكش- فاس- بني ملال- مكناس…) - تشبثنا بالقضية الفلسطينية قضية وطنية، كما نقف بإجلال وإكبار أمام روح الشهيد عبد الرزاق الكاديري الذي سقط شهيدا تضامنا مع القضية الفلسطينية. وعاشت أوطم صامدة ومناضلة ديمقراطية جماهيرية تقدمية ومستقلة وعاش فصيل الطلبة الطليعيين.

بلاغ حول الاحتفاء بذكرى 8 مارس 2009

تحت شعار " المساواة في جميع المجالات بدون تحفظ " خلد فرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بتنسيق مع فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء ك.د.ش و اللجنة المحلية للجمعية ببومية ذكرى 8مارس 2009 بتاريخ 07/03/2009 تضمن برنامج الاحتفاء الأنشطة التالية : 1. عرض و مناقشة شريط " إنه لطرق طويل " للأمم المتحدة الذي يرصد معاناة المرأة و تردي حقوقها على جميع المستويات، في مناطق مختلفة من العالم. حضر العرض الأول 50 تلميذة و تلميذا بالإضافة إلى أعضاء الإدارة التربوية بثانوية موسى بن نصير بيومية ، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا . 2. وحوالي الساعة العاشرة من نفس الصبيحة قدم تلاميذ المؤسسة عرضا مسرحيا تحت عنوان - معانة المرأة المغربية الأطلسية – تطرق للتردي الخطير الذي تعرفه حقوقها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية . 3. أما الفترة الزوالية من يوم 07/03/2009 فتميزت بتنظيم ندوة حول" واقع المرأة المغربية بين المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، و مدونة الأسرة " من إعداد تلميذات و تلاميذ نادي التربية على حقوق الإنسان ، تحت إشراف عضو مكتب الجمعية الأخ : عبد الإله العكدة ، و المشرف على النادي الأخ : بدر الحافظي . و تتويجا لهذه الأنشطة التي تندرج في إطار الاهتمام التزايد لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت بقضايا المرأة ، و سعيا لتوسيع انخراطها في العمل الحقوقي ، تم تكريم النساء العاملات بالمؤسسة و بعض التلميذات من خلال هدايا رمزية و كتب قدمت لهن بهذه المناسبة . عن المكتب رئيس الفرع : حميد أيت يوسف

حــزب الطليعــة الديمقراطــي الاشتراكــي اللجنة المركزية للعمل النسائي بيان 8 مارس 2009

تحيي لجنة العمل النسائي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي هذه السنة، اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2009 تحت شعار :
" من أجل مشاركة سياسية شاملة وعادلة للمرأة ". ونتذكر بهذه المناسبة النضالات المريرة، والتضحيات التي قدمتها المرأة عبر العالم – ولا زالت - ضد الاستغلال والتمييز والدونية.. ومن أجل انتزاع مطالبها المشروعة في العمل والمساواة والتحرر .. في ارتباطه مع تحرر المجتمع ككل.. وإن التحولات الكبرى الجارية اليوم في العالم، والتي تظهر ملامحها في الأزمة الاقتصادية للنظام الرأسمالي العالمي.. لتفضح توحش الفكر الليبرالي، الذي يضاعف من استغلال المرأة في سوق العمل.. ويجعلها سلعة.. وواجهة استهلاكية لقوة عملها .. ولجسدها.. وتنضاف إلى ذلك، السياسة الطبقية اللاشعبية واللاديمقراطية التي تنهجها الحكومة، والتي أجهزت على القدرة الشرائية للشعب المغربي عامة، وتتحمل عبئها المرأة خاصة.. مما يضاعف معاناتها في مجال التشغيل.. والصحة .. والتعليم .. إضافة إلى مظاهر التمييز والعنف الممارس عليها.. وإذا كانت المرأة المغربية قد حققت – بفضل نضالاتها التاريخية – العديد من المكتسبات في المجالين القانوني والسياسي : من إصلاح قانون الأسرة، إلى رفع التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، إلى التواجد في بعض مواقع القرار السياسي، فإن تلك المكتسبات تواجه صعوبات التنفيذ على أرض الواقع.. وغياب الضمانات الأساسية لحمايتها.. فعلى المستوى السياسي: لا يمكن اختزال المشاركة السياسية للمرأة في تواجدها العددي فقط.. وفي مواقع القرار: (الحكومة والبرلمان، والمجالس الجماعية).. إن المشاركة السياسية الحقيقية تتطلب إشراك كل مكونات الشعب المغربي نساء ورجالا.. والقضاء على ظاهرة العزوف والتهميش السياسي.. والانخراط الشامل، والفاعل، والواعي في الحياة السياسية عامة.. ولا يمكن أن يتأسس ذلك إلا بناء على أرضية ديمقراطية صلبة ومساواة حقيقية بين جميع المواطنين رجالا ونساء.. وعلى المستوى الاقتصادي: فإن المشاريع التنموية الصغرى الخاصة بالنساء وإن كانت تلطف من مظاهر الفقر والتهميش فإنها لا يمكن أن تقضي عليها.. أضف إلى ذلك استغلال اليد العاملة النسائية في المعامل، والشروط القاسية للعمل والتسريحات الجماعية.. التي تعمق ظاهرة الفقر .. وتزيد في الفوارق الطبقية.. إن اللجنة الوطنية للعمل النسائي، وهي تستحضر تاريخ، وواقع النساء، وحركتهن المطلبية سواء على المستوى العالمي أو العربي أو الوطني فإنها تعبر عما يلي: تدعو الحركة النسائية المغربية إلى المزيد من النضال، والانخراط الواعي، والفاعل، في العمل السياسي بجانب الأحزاب التقدمية والديمقراطية، جنبا مع الرجل وليس خلفه.. تدعم كل الحركات الاحتجاجية المطلبية والديمقراطية، للعمال، والنساء، والشباب، والمعطلين، وكل المواطنين.. تؤكد على المطالب المشروعة للمرأة المغربية.. وعلى تحصين مكتسباتها.. وعلى المزيد من تنسيق الجهود والنضال المستمر… تحيي نضالات المرأة في العالم، وخاصة المرأة الفلسطينية والمرأة العراقية، ضد الحروب، والاستبداد، ومن أجل الديمقراطية والحرية، والمساواة، والسلم. اللجنة المركزية للعمل النسائي الرباط في : 8 مارس 2009

هل هي حرب بالوكالة ضد مناضلي حزب الطليعة

* بيان * يعيش مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي منذ بضعة شهور، وفي مختلف الأقاليم، على إيقاع متصاعد من المضايقات والاستفزازات والاعتداءات والطرد من العمل والمحاكمات. فمن الدار البيضاء إلى مراكش ومكناس وورزازات وميدلت وتاونات وصفرو وبن جرير، تتكالب عدة جهات ضد حزب الطليعة في شخص مناضليه، في محاولات يائسة للنيل منه على مواقفه الجريئة ونضاله المستميت لفضح لوبيات الفساد والتبذير والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفاسدة، والتي تزداد سوءا سنة بعد سنة كنتيجة طبيعية للاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية المفروضة على بلادنا، ونتيجة لتعميق الانفراد بالحكم وبالسلطة. إنه ومع تعدد وتواتر الاعتداءات والمحاكمات ضد مناضلي حزبنا، ألا يتعلق الأمر بحرب بالوكالة، تشنها أطراف مسخرة وأياد قذرة ضد حزب الطليعة ومناضليه ؟ ومن ضمن الضحايا المستهدفين بهذه الهجمة نورد الأمثلة التالية : - توقيف الأخ محمد مدود عضو الكتابة الإقليمية للحزب عن العمل من طرف إدارة فندق بلير بورزازات بتاريخ 01/03/2009 ، إضافة إلى عمال آخرين بنفس الفندق وهم : عبد الله بايتي والحسين مقران، إذ تواطأت ضدهم إدارة عمالة إقليم ورزازات مع إدارة الفندق، عقابا لهم على تشبثهم بملفهم المطلبي وممارسة حقهم النقابي المشروع. - تحريك المتابعة القضائية ضد الأخ خالد مصباح أمين الفرع الحزبي من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن جرير، إثر تعرض الأخ خالد مصباح لاعتداء شنيع بالضرب من طرف أحد عملاء رئيس المجلس البلدي لبن جرير الذي رفع بدوره شكاية ضد الأخ مصباح، أثناء وقفة احتجاجية سلمية وحضارية نظمتها إحدى جمعيات حي التقدم فرع بابن جرير، وهكذا تحول الضحية إلى جاني، والجلاد إلى ضحية !! - طرد الأخ تاقي لحسن مناضل حزبي ومندوب العمال من العمل في مطحنة العزوزية بابن جرير منذ شهر. - تحريك المتابعة القضائية من طرف المحكمة الابتدائية بميدلت ضد الأخ حميد أيت يوسف كاتب الفرع الحزبي ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وذلك إثر شكاية تقدم بها مستشار جماعي وكاتب المجلس البلدي ينتمي لحزب الاستقلال، هذا المستشار الاستقلالي هاجم الأخ حميد أيت يوسف بشكل همجي يوم 29 يناير 2009 وخلال وقفة احتجاجية حضرها الضحية باسم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ناعتا آيت يوسف وحزب الطليعة بأقدح الأوصاف، ومتلفظا بكلام ساقط لا يليق إلا بمن تلفظ به. - تعرض الأخ رشيد الخلادي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بتاونات للتهديد بالتصفية الجسدية من طرف عصابة تنسب نفسها إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد حصل ذلك بعد استفزازات وملاحقات متكررة أثناء قيامه بالدعوة للتسجيل في اللوائح الانتخابية بمنطقة بني وليد وقبل هؤلاء جميعا، تعرض الأخ نور الدين الرياضي للطرد التعسفي من العمل إثر تواطؤ إدارة شركة كوكاكولا بالدار البيضاء مع أطراف نقابية من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والسلطات والقضاء، وذلك بسبب رفضه للمساومات التي عرضت عليه بصفته كاتبا للمكتب النقابي ورفضه لخيانة الأمانة. كما تعرض الأخ محمد كمال المريني لمحاكمة صورية من طرف المحكمة الابتدائية بصفرو وبملف فارغ ومطبوخ وذلك أشهر قليلة بعد الانتفاضة التي عرفتها هذه المدينة. إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إذ تعبر عن وقوفها إلى جانب كل هؤلاء المناضلين والعمال، وتشيد بصمودهم وتضحياتهم اليومية في ساحة النضال وسط المواطنين والطبقة العاملة، تدين هذه الأساليب القمعية التي ستتكسر على صخرة صمود الحزب ومناضليه ومناضلاته، وتثير انتباه السلطات والجهات المعنية إلى العواقب الوخيمة للتوسع الذي تعرفه هذه المظاهر البالية والتي تؤكد استمرار سنوات الرصاص بأساليب جديدة ووسائط متنوعة. الكتابة الوطنية الرباط في 7 مارس 2009

الأربعاء، نونبر 12، 2008

بيان الجمع العام التأسيسي لفرع الحزب بميدلت

بعد سنوات من النضال والتضحيات ، توج مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.هذه السيرة الكمية الايجابية بمحطة نوعية، تجلت في عقد جمع عام لتأسيس فرع الحزب بالمدينة يوم 24/07/2007 بمقر المؤتمر الوطني الاتحادي. إن مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وهم يستحضرون الظروف العامة التي تتزامن مع هذا التأسيس سواء على المستوى الوطني ، أو الدولي يسجلون مايلي : صحة تحليلات ومواقف حزبنا تجاه الطابع الهيمني التوسعي لما يسمى النظام الدولي الجديد و الذي ليس سوى غطاء إيديولوجيا للنظام الأمريكي تحت يافطة العولمة و اقتصاد السوق. الطبيعة الاستبدادية و المخزنية للنظام السائد و تبعيته للدوائر الرأسمالية الغربية و خضوعه لأملاءات مراكزها المالية المعادية لمصالح وتطلعات الشعوب ومنها الشعب المغربي. التردي المهول لأوضاع مختلف الشرائح الدنيا والمتوسطة نتيجة الاختيارات اللاوطنية و اللاشعبية للطبقة الحاكمة و آخرها الزيادات الصاروخية والمسترسلة في أسعار المواد الأساسية. التراجع الواضح في مجال حقوق الإنسان و الحريات العامة من خلال عودة لافتة العنف والاعتقالات والمحاكمات في مواجهة الاحتجاجات السلمية لتعبيرات المجتمع المدني والسياسي المناضلة وبعض المنابر الإعلامية المستقلة تحت ذريعة المقدسو الأمن العام. مما يؤكد مرة أخرى مواقف حزبنا التي مافتئت تعتبر المكتسبات النسبية بالغة الهشاشة وقابلة للتراجع في غياب التأصيل الدستوري (الضامن). ** أما على المستوى المحلي : فان مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المتواجدون دائما في الصفوف الأمامية لواجهات النضال الجماهيري بالمدينة و نواحيها، يدينون بشدة واقع التهميش الذي تتخبط فيه الساكنة الميدلتية و من مظاهره: استمرار النهب الممنهج للثروة الغابوية و المعدنية دون حسيب أو رقيب. انتشار فضائح نهب المال العام بالعديد من الجماعات القروية . بنية تحتية مهترئة وخضوعها لمساومات وصراعات انتخابوية ضعيفة. وضع صحي كارتي مستشفى رئيسي بدون تخصصات أساسية وخدمات ضعيفة (فضيحة أنفكو) احتجاجات جماهيرية عفوية عديدة على واقع التهميش بكل من بومية ،أيتزر،تونفيت،زبزاط وغيرها دون أن تجد لها آذانا صاغية. وضع تعليمي يشكو من غياب أبسط التجهيزات الأساسية و بنيات الاستقبال من قبيل دور الطالب و الطالبة و بعد المراكز التكوينية و الجامعية مما يشجع فعلا على الهدر المدرسي لأبناء الفقراء وخاصة بالعالم القروي. وفي الأخير إذ يجدد مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عهدهم على مواصلة النضال من أجل مغرب متحرر ديمقراطي اشتراكي فإنهم يسجلون تضامنهم المطلق و اللامـشروط مع معتقلي فاتح مايو بالمغرب وفي مقدمتهم الرفيق 'محمد بوكرين' ورفاقه ببني ملال مطالبين بإطلاق سراحهم فورا. وعاش حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مناضلا وصامدا ميدلت في : 24/07/2007